حين تتغير مشآإآعرنآإآ نلقي بمفاتيح آإآلحكآإآيآإآ خلفنآإآ .. "ونمضي
قال لها :
إحساسي يُخبرني أنكِ تغيرتِ
قالت له :
إحساسكَ يكذب .. أنا كما أنا ..
صدُقَ إحساسه وكذبت هــــي
نعم تغيرتُ
تغيرتُ حين اكتشفت أني في الحكاية وحدي
وفي الحلم وحدي .. وفي الحب وحدي .. وفي الألم وحدي ..
وأنت صاامت ..
تغيرت حين رأيت قلبي يهفو بحب بحجم الدنيا إليكَ
يتمناه رجال الأرض خلفي ..
وأنت صاامت ..
تغيرت حين وجدت سكاكين الحنين تُبحر بي في المساءات إليك
وأتلوى ألماً وحنيناً ..
وأنت صاامت ..
تغيرت حين لمحت دموع والديَّ تمتلئ حزناً على شرودي
واصفراري وذبولي ..
وأنت صاامت ..
تغيرت حين رأيت رفيقاتي يرتدين فساتينهن البيضاء
برفقة فرسان أحلامهن ..
وأنت صامت ..
تغيرت حين ملأت الدنيا بكتاباتي وهذياني وجنوني بك
وشوقي إليك .. وغيرتي عليك ..
وأنت صاامت ..
تغيرتُ حين ناديتك بصوت الحنين شتاءً .. وبصوت الحزن صيفاً
وترقبتك كبشارة يوسف ..
وأنت صاامت ..
تغيرت حين صنعت من ريش الشوق أجنحة أطير بها إليك
وحين وصلتك كسرت ظروفك أجنحتي ..
وأنت صاامت ..
تغيرت حين بَحَ صوتي وأنا أناديك بصوت قلبي
وأقول غداً سيأتي .. وجاء ألف غدِ
وأنت صاامت ..
تغيرت حين مددت لك يدي أستغيثك من بحر العشق
وأنا أغرق وأختنق وأموت عشقاً ..
وأنت صاامت ..
تغيرت حين ابتلعت جمر الأيام من أجلك
وسرت على دروب الشوك حافية .. ووصلتك دامية ..
وأنت صاامت ..
تغيرت حين هيأت عنقي لطوقك الياسميني ..
فجئت تربت على عنقي بخنجر غيابك ..
وأنت صاامت ..
تغيرت حين امتلأت أذني بأحاديث عاشقات المدينة عنك
وحكاياتك .. وغرامياتك ..
وأنت صاامت ..
تغيرت حين قطعت محيطات الألم إليك ..
وابتلعت أموااج الظروف كي أصل إلى أحضانك ..
وأنت صاامت ..
تغيرت حين فتحت لكَ أبواب مملكتي ..
ووقفت أمامك كي تتوجني بما يليق بأنثى مثلي ..
وأنت صاامت ..
تغيرت حين بسطت لك عمري بساطاً أخضر
وانتظرت دخولك من عتبة أبوابي .. فجاءت النوافذ بك ..
وأنت صاامت ..
إلى متى سوف يدوم صمتكـ ...
يوم .... يومين .... أم شهر ... أم سنتين ...
أم .. قرن من آإآلزمآإآن ...
إلى متى .... سيدوم هذآإآ العذآإآب ...
إهدآإآء للقلوب آإآلصآإآمته ....
ســـلآمي للقلوب آإآلنااابضة....