اليوم سأبحر معكم برحلة ... إلى أعماق المرأة .. !!
الـنـداء الأخير للمسافرين على هذه الرحلة ..
.. رقم ست ..
والمتجهة بمشيئة الله إلى آفاق امرأة ..
التوجه للبوابة ..
.. رقم ست ..
لأنهاء إجراءات سفرهم إستعدادا لإقلاع ..
مع تمنياتينا لجميع المسافرين برحلة سعيدة ممتعة ..؟؟
لحظات .. !!
تزاحم الناس وتدافعوا يحملون في قلوبهم حقائب الفضول .. !!
لمعرفة واكتشاف هذا العالم القديم الجديد..!!
بدأ الركاب في الصعود وأخذ الجميع أماكنهم ..!!
وساد الهدوء ولم يبقى سوى صوت محركات ضخمة ..
اقلعت بعدها الطائرة فحلقت في الجو عاليا ..
وبعد مضي وقت ليس بالقصير ..
حطت الطائرة ثقلها على أرض آفاق امرأة ..
وبدا الجميع في لهفة وتشوق مما أنساهم عناء السفر وثقل الأمتعه..!؟
وكانت المفاجئة..؟!!
هبطوا إلى عالم من أروع ما يتصوره العقل ..
كيف لا .. ؟؟
وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
"الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة "
وجدوا آفاق لا يحدها حد ..
ولا يستطيع فهم أبعاده أحد ..
أرض طبيعتها خلابة ..
جبال من الحنان ..
وأنهار من الحب ..
غرسها الود ..
مناخها الدفء ..
سماؤها صافيه ..
تمطر وابل من العطف ..
أرضها قد فرشت رداءاً يانعاً لا ييبس أبداً من البذل والتضحية ..
تسقيه من ماء عينها ..
وترعاه من وفاء قلبها ..
نسيمها همسات دافئة ..
عتابها نظرات حانية ..
آلامها دمعة أو دمعات ..
آفاقها لا تنتهي مهما أشتدت الأزمات وتواكبت الأحزان ..
وإن طوى صفحاتها الرجل بظلمه وتسلطه ..
فإنها تبقى ندية بعطرها شذيه ..
آفاق واسعة متباعدة الأطراف ..
تعطي بلا حدود.. وبلا قيود ..
تهابها الهموم والأكدار ..
وتحتار من صبرها الأقدار ..
أفاق تضحي وتؤثر وفي كل اتجاه ..
عبير الحب تنثر ..
لطيفة لينه هينه رقيقة شفيقة ..
يحيط معالمها مناظرخضراء خلابة
فأين زوارها الذين يرتادون أرضها بصدق وإخلاص ..
والذين حكموا عليها ظلما بالقصاص ..
أحالوا غيرتها التي إن ظهرت إنما بدافع الحب ..
قد طغى في الأعماق وبغى إلى تسلط وأنانية ..
وبدلوا معنى شوقها ..
فقالوا ناراً تحرق بلا رفق ولا إنسانية ..
شوهوا ملامح الحب فيها وقتلوه بكل وحشيه ..
ندائي الاخير .. !!
إلى القاسي على أماً قد عانت منه ما عانت .. !!
إلى المتسلط على زوجة قد قدمت له وضحت .. !!
إلى المتعجرف على أخت قد أضناها منه ما أضناها .. !!
فأرض آفاق امرأة تدعوكم بتذاكر مفتوحة مدى العمر ..
إلى أن القاكم مرة أخرى أتمنى بأن تقضوا وقتاً سعيداً بهذه الآفاق ..
الـنـداء الأخير للمسافرين على هذه الرحلة ..
.. رقم ست ..
والمتجهة بمشيئة الله إلى آفاق امرأة ..
التوجه للبوابة ..
.. رقم ست ..
لأنهاء إجراءات سفرهم إستعدادا لإقلاع ..
مع تمنياتينا لجميع المسافرين برحلة سعيدة ممتعة ..؟؟
لحظات .. !!
تزاحم الناس وتدافعوا يحملون في قلوبهم حقائب الفضول .. !!
لمعرفة واكتشاف هذا العالم القديم الجديد..!!
بدأ الركاب في الصعود وأخذ الجميع أماكنهم ..!!
وساد الهدوء ولم يبقى سوى صوت محركات ضخمة ..
اقلعت بعدها الطائرة فحلقت في الجو عاليا ..
وبعد مضي وقت ليس بالقصير ..
حطت الطائرة ثقلها على أرض آفاق امرأة ..
وبدا الجميع في لهفة وتشوق مما أنساهم عناء السفر وثقل الأمتعه..!؟
وكانت المفاجئة..؟!!
هبطوا إلى عالم من أروع ما يتصوره العقل ..
كيف لا .. ؟؟
وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
"الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة "
وجدوا آفاق لا يحدها حد ..
ولا يستطيع فهم أبعاده أحد ..
أرض طبيعتها خلابة ..
جبال من الحنان ..
وأنهار من الحب ..
غرسها الود ..
مناخها الدفء ..
سماؤها صافيه ..
تمطر وابل من العطف ..
أرضها قد فرشت رداءاً يانعاً لا ييبس أبداً من البذل والتضحية ..
تسقيه من ماء عينها ..
وترعاه من وفاء قلبها ..
نسيمها همسات دافئة ..
عتابها نظرات حانية ..
آلامها دمعة أو دمعات ..
آفاقها لا تنتهي مهما أشتدت الأزمات وتواكبت الأحزان ..
وإن طوى صفحاتها الرجل بظلمه وتسلطه ..
فإنها تبقى ندية بعطرها شذيه ..
آفاق واسعة متباعدة الأطراف ..
تعطي بلا حدود.. وبلا قيود ..
تهابها الهموم والأكدار ..
وتحتار من صبرها الأقدار ..
أفاق تضحي وتؤثر وفي كل اتجاه ..
عبير الحب تنثر ..
لطيفة لينه هينه رقيقة شفيقة ..
يحيط معالمها مناظرخضراء خلابة
فأين زوارها الذين يرتادون أرضها بصدق وإخلاص ..
والذين حكموا عليها ظلما بالقصاص ..
أحالوا غيرتها التي إن ظهرت إنما بدافع الحب ..
قد طغى في الأعماق وبغى إلى تسلط وأنانية ..
وبدلوا معنى شوقها ..
فقالوا ناراً تحرق بلا رفق ولا إنسانية ..
شوهوا ملامح الحب فيها وقتلوه بكل وحشيه ..
ندائي الاخير .. !!
إلى القاسي على أماً قد عانت منه ما عانت .. !!
إلى المتسلط على زوجة قد قدمت له وضحت .. !!
إلى المتعجرف على أخت قد أضناها منه ما أضناها .. !!
فأرض آفاق امرأة تدعوكم بتذاكر مفتوحة مدى العمر ..
إلى أن القاكم مرة أخرى أتمنى بأن تقضوا وقتاً سعيداً بهذه الآفاق ..